أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل
خطبة الجمعة : كيف نحرر أولادنا من “السجونِ الرقمية” وإدمان “السوشيال ميديا”؟ د/ أحمد علي سليمان
خطبة الجمعة ، بعنوان: كيف نحرر أولادنا من “السجونِ الرقمية” وإدمان “السوشيال ميديا”؟ بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الجمعة: 16 جمادي الأولي 1447هـ، الموافق 7 نوفمبر 2025م
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 7 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : كيف نحرر أولادنا من “السجونِ الرقمية” وإدمان “السوشيال ميديا”؟ ، ومُلهمُ الحضارات :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 7 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: كيف نحرر أولادنا من “السجونِ الرقمية” وإدمان “السوشيال ميديا”؟ ، ومُلهمُ الحضارات ، بصيغة pdf أضغط هنا.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 7 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : كيف نحرر أولادنا من “السجونِ الرقمية” وإدمان “السوشيال ميديا”؟ : كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة ، بعنوان: (إدمان الأطفال السوشيال ميديا)
رسائلُ للشبابِ: استخدموا التقنيةَ ولا تجعلوها تستخدمُكم!
كيف نحرر أولادنا من “السجونِ الرقمية” وإدمان “السوشيال ميديا”؟
التربية الإيمانية سفينة النجاة في زمنِ “السوشيال ميديا” والمخدرات الرقمية
بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الجمعة: 16 جمادى الأولى 1447هـ، الموافق 7 نوفمبر 2025م
الحمد لله الذي أنعم علينا بنور العقل، وأكرمنا بفيض العلم، ويسّر لنا بقدرته من أدوات التطور والتكنولوجيا ما خفّف عن الناس مشاق الحياة… إنها نعمٌ متجددةٌ تُذكّرنا بقول الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الجاثية: 13)؛ لنستثمرها في خدمة الإنسان، ونُسخّرها لبناء حضارةٍ راشدةٍ تقوم على الرحمة والهداية والتطور والنماء.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، رب كل شيء ومليكه، ونشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) عبده ورسوله، وصفيُّه من خلقه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان، الأشرفان الأنوران، الأعطران الأزهران، المزهران المثمران، على مَن جُمعت كلّ الكمالات فيه.. وعلى آله وصحبه وتابعيه.. اللهم صلِّ أفضل صلاة، على أسعد مخلوقاتك، سَيِّدِنَا محمد (ﷺ)، وعلى آله وصحبه؛ عدد معلوماتك، ومداد كلماتك، كلما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك الغافلون، ورضي الله عن مشايخنا ووالدينا وأجدادنا وأولادنا وأزواجنا، والصالحين من عبادك، وأولياء الله أجمعين.
اللهم صلِّ صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًّا، على نبىٍ تنحلُ به العُقد، وتنفرج به الكُرب، وتقضى به الحوائج، وتُنالُ به الرغائب، وحُسنُ الخواتيم، ويستسقى الغمامُ بوجه الكريم. ﻭﻋَﻠَﻰ ﺁﻟِﻪِ الطاهرين، وصحبِه الطيبين، ﻭسلِّم تسليمًا كثيرًا… اللهم آمين يا رب العالمين.
فَمَبْلَغُ العِلْــمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ… وَأَنَّهُ خَيْــرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِــمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبدًا… على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم رضِّه عنَّا، وارض عنَّا، برضاه عنَّا.. ووضئنا بأخلاقه العظيمة، وحقق أمانينا بزيارته، وافتح لنا أبواب رؤيته، ونيل شفاعته، اللهم آمين يا رب العالمين…
عباد الله: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71)، وقال تعالى: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223)… أما بعد…
أيها المسلمون:
في هذا العصر المدهش، تتوالى علينا نعم الله (سبحانه وتعالى) في صورة تطوراتٍ علميةٍ وتكنولوجيةٍ متسارعة ومتواترة، يسّرت سُبل الحياة وقرّبت المسافات.
وكل ما نراه من تقدمٍ في:
• وسائل التواصل
• والمعرفة
• والطاقة
• والعلاج
• والتكنولوجيا الفائقة
إنما هو من فضل الله الواسع على عباده.
وواجبنا أن نُحسن شكر هذه النعم بتسخيرها في الخير والبناء، وصونها عن العبث والإفساد.
تطور وسائل التواصل الاجتماعي
من وسيلة تواصل إلى أداة توجيه
متى بدأت “السوشيال ميديا؟”
لم تكن وسائلُ التواصلِ الاجتماعيُّ حين بزغت في أواخر القرن العشرين إلا جسرًا للتعارف، ونافذةً متواضعةً للتبادل المعرفي والثقافي بين البشر.
البذرة الأولى للتواصل الاجتماعي:
تعود بداياتُ وسائل التواصل الاجتماعي إلى تسعينيات القرن العشرين، حين ظهرت مواقعُ بسيطةٌ تُمكِّن المستخدمين من إنشاء صفحاتٍ شخصيةٍ وتبادل الرسائل عبر الشبكة.
ومن أبرز تلك البدايات موقع SixDegrees الذي يُعدّ أولَ منصةٍ اجتماعيةٍ بالمعنى الحديث، إذ أُطلِق عام 1997م، فأتاح للمستخدمين إنشاء ملفاتٍ شخصيةٍ، وإضافة الأصدقاء، وتبادل الرسائل الخاصة.
وقد استُمدّ اسم SixDegrees -أي ستّ درجات من الاتصال- من الفرضية الاجتماعية التي ترى إمكانية ربط أيِّ شخصٍ في مكان بعيد، بشخص آخر عبر سلسلةٍ لا تتجاوز ستة أشخاصٍ من معارفهم، وهي الفكرة التي جسّدت مبكرًا مبدأ التقارب الإنساني عبر التكنولوجيا الحديثة، ومهّدت لولادة عصرٍ جديدٍ من التواصل الرقمي.
أسَّسه أندرو واينرايش في مايو 1996م، وأُطلق رسميًّا في العام التالي، فكان نواةً لفكرة الشبكة الاجتماعية الرقمية.
وعلى الرغم من ريادته التقنية، فإنه لم يحقق نجاحًا تجاريًّا في ذلك الوقت، وأُغلق عام 2001م، إلا أنّ أهميته التاريخية تبقى بارزة؛ إذ وضع اللبنات الأولى التي قامت عليها لاحقًا منصّاتٌ كبرى مثل: Facebook، وغيرها، فكان بحقٍّ الانطلاقة الأولى لعصر التواصل الاجتماعي الرقمي.
ثم تتابعتِ الابتكاراتُ سريعًا، فظهرت المنتديات والمدوَّنات، وتطوّرت بعدها المنصّات حتى بلغت ذروتَها مع فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها، لتُعلنَ ميلادَ عصرٍ جديدٍ من التواصل الإنساني، تتسارعُ فيه الصُّوَرُ والأخبار ونقل الأحداث في نفس اللحظة من أي مكان في العالم… لتتحوّلُ فيه السوشيال ميديا من وسيلةِ تواصلٍ إلى أداةٍ مؤثرةٍ في التوجيه، وصناعة الرأي، وتشكيل الوعي الفردي والجمعي.
من التسلية إلى هندسة الإدمان الرقمي
تطور وسائل التواصل لم يكن تقنيًّا فقط، بل ثقافيًّا وسلوكيًّا أيضًا:
• المرحلة الأولى: كانت منصات للتعارف وتبادل المعلومات.
• المرحلة الثانية: أصبحت وسيلةً للصور والفيديوهات والتدوين.
• المرحلة الثالثة: تحوّلت إلى منصّات رأي عام تُؤثّر في السياسة والاقتصاد والمجتمع.
• المرحلة الرابعة (الحالية): تعتمد على الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التي ترصد سلوك المستخدم وتوجهه نحو محتوى محدد؛ لتزيد زمن بقائه وتُضاعف الأرباح.
كيف أصبحت إدمانًا؟
الإدمان هنا ليس صدفة؛ بل نتيجة تصميمٍ متعمَّدٍ لما يُعرف بـ “هندسة الإدمان الرقمي”، وتشمل:
• إشعاراتٍ مستمرةً تثير فضول الدماغ.
• نظام مكافآت يشبه ألعاب الحظ (like – share – comment).
• مقاطع قصيرة تحفّز إفراز “الدوبامين ( ) Dopamine” – وهي مادة تعطي شعورًا بالراحة، والتخلص من الاكتئاب-، فيتعلّق المستخدم بالمحتوى بلا وعي.
• خوارزميات تُغذّي المستخدم بما يُوافق ميوله لتبقيه أطول وقت ممكن.
السوشيال ميديا والدوبامين… من التفاعل إلى الإدمان
مع التوسّع الهائل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، انتقل الإنسان:
• من مرحلة التفاعل الطبيعي
• إلى مرحلة الارتباط النفسي والاعتياد العصبي
إذ كشفت الدراسات الحديثة أن استخدام المنصّات الرقمية يُحفّز في الدماغ إفراز مادة الدوبامين، وهي الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمتعة والمكافأة.
فكلّ “إعجابٍ” أو “تعليقٍ” أو “إشعارٍ” يُنشّط مراكز المكافأة في الدماغ، فيُحدث موجةً من الارتياح اللحظي، تدفع المستخدم إلى تكرار الفعل مراتٍ متتالية دون وعيٍ منه، حتى يتحوّل التفاعل البريء إلى اعتيادٍ قهريٍّ وإدمانٍ رقميٍّ ناعم.
وهكذا أضحت السوشيال ميديا لا تكتفي بنقل المعلومة، بل تُعيد تشكيل كيمياء المشاعر والقرارات والسلوك الإنساني، فصارت تُوجّه العقول والضمائر في صمتٍ بالغ الخطر، يحتاج إلى وعيٍ قرآنيٍّ وإيماني متوازنٍ يعيد للإنسان السيطرة على ذاته، ويذكّره بأن الحرية الحقيقية تبدأ من تحرّر القلب من أسر اللذة العابرة.
مخدرات العصر
المخدرات الرقمية:
كيف نواجهها؟
أخلاقيات التعامل مع تقنيات التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني
إفرازات التطور التكنولوجي
أخطر ما يبث على الفضاء الإلكتروني
ولا ريب أن أخطر ما يبث على الفضاء الإلكتروني
الأول: بَثُّ الإلحاد، ونشره بين النشء والشباب والدفاع عنه والترغيب فيه من قبل بعض الناس.
الثاني: بَثُّ الإباحية والشذوذ.
الثالث: هدم اللغة العربية وتشجيع العامية واللغات الأجنبية،
هل تعلم عزيزي المستمع أن الصين خصصت مقاطعات كاملة فيها لا يدخلها التكنولوجيا حفاظا على الهوية الوطنية والتراث الصيني من الضياع
الخطر الرابع: أيضا أن الإرهابيين يستخدمون شتى السبل ويوظفون تكنولوجيا العصر والفضاء الإلكتروني لتحقيق مآربهم الخبيثة في عمليات القتل والتدمير وترويع الآمنين.
لذا فإننا نطالب الدول العالم بضرورة تضييق الخناق (ماديًّا وتمويليًّا وتكنولوجيًّا..) على هؤلاء المجرمين؛ حتى تؤتي الجهود الرامية لمواجهة الإرهاب ثمارها المرجوة.
أنواع التعديات في الفضاء الرقمي
ضبط أخلاقيات الإنترنت
ضوابط وأخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني
أيها الأخوة المؤمنون: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) رسولُ الله.. عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله.. يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. أما بعد يا عباد الله…
التربية الإيمانية سفينة النجاة
كيف نربي أولادنا تربية إيمانية تحصنهم من الإدمان الرقمي؟
نصيحتي الأخيرة للشباب
• وتأمل في أساليب النجاة في الدنيا والآخرة كما نظمها الإمامُ الشافعيُّ (رضي الله عنه) القائل:
إذا شِئتَ أن تحيا سليمًا من الأذى *** وحظُّكَ موفورٌ وعِرضُكَ صَيِّنُ
لسانُكَ لا تذكُرْ بهِ عورةَ امرِئٍ *** فكُلُّكَ عَوراتٌ ولِلنّاسِ ألسُنُ
وعَينُكَ إنْ أبدَتْ إليكَ معايبًا *** فصُنها وقُلْ يا عينُ للناسِ أعيُنُ
وعاشِرْ بمعروفٍ وسامِحْ مَنِ اعتدى *** وفارِقْ ولكنْ بالتي هيَ أحسَنُ
• واعلموا أن أنوار الله لا تؤتى إلا للمتقين، وتذكروا الإمام الشافعي (رضي الله عنه) الذي امتاز بسرعة البديهة وقوة الحفظ، وقيل ما قيل في سرعة حفظه، لقد أعطاه الله ذاكره “فوتوغرافية” كما نقول بمصطلحاتنا الحديثة، وفي ذات يوم اشتكى من النسيان وسوء الحفظ، فاشتكى ذلك إلى شيخه وكان يُسمى “وكيع بن الجراح”، فأوصاه بتقوى الله وترك المعاصي..وهنا يحكي الشافعي القصة شعرا فيقول:
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي*** فأرشدَني إلى تركِ المعاصي
وقالَ لي: إنَّ العِلمَ نورٌ*** ونورُ اللهِ لا يُهدى لعاصٍ.
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الصالحين، الذين يستحيون من ربهم، ويستحيون من مخالفة سنة نبيهم، ويستحيون من ملائكة الله، ويستحيون مِن الناس ومن أنفسهم.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك في أولادنا وأن يباعد بينهم وبين الشرور كما باعدت بين المشرق والمغرب.. يارب
اللهم اكتُب أسماءنا في سجلات المؤمنين الموحدين، وفي ديوان المرحومين، وارفع أقدارنا في علّيين، وأنزل علينا السكينة والطمأنينة، ونور اليقين.. نسأل الله أن يبارك في أوطاننا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللَّهُمَّ احفظها من كل سوء، وبارك لنا فيها، واجعلها دار أمنٍ وإيمان، وسلامٍ وإسلام. اللَّهُمَّ من أرادها بسوء فاجعل تدبيره تدميره، وردّ كيده إلى نحره. اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(…رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل: 19)، (..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ…) (الأعراف: 43)… اللهم تقبل هذا العمل من الجميع… وبالله تعالى التوفيق
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
إتبعنا







